أكثر من 1.6 مليون تاشيرة منحت للجزائريين خلال خمس سنوات

فرنسا سلمت 410 ألف   تاشيرة للجزائريين خلال سنة 2016

تسوية وضع طلبات التاشيرات بداية 2018 ،و ضخ 33 ألف موعد جديد الى نهاية العام 

قدر سفير فرنسا بالجزائر  كزافي دريونكورXavier Driencourt   عدد التاشيرات الممننوحة للجزائرية ما بين 2012 و 2016 اي في ظرف ست سنوات ب 1.61 مليون تاشيرة منها 410522 تاشيرة خلال سنة 2016 ،مؤكدا على أهمية و محويرة سياسية التاشيرات في العلاقات الثنائية ،لاسيما و انهات تضمن حرية تنقل الاشخاص  و اكد السفير الفرنسي  أن عدد التاشيرات الممنوحة للجزائريين سجلت قفزة كبيرة ،حيث عرفت نسبة نمو ب 113 في المائة ما بين 2014 و2015 و 31 في المائة ما بين 2015 و 2016 ،و بلغ عدد ا الطلبات  المودعة لدى السلطات الفرنسية لاسيما في اطار تاشيرات شانغن الاوروبية 594629  طلب تاشيرة في 2016 مقابل 570646 تاشيرة في 2015 . منح من خلالها 410522 ألف في 2016 مقابل 422684 في 2015 

و أكد السفير ف في ندوة نظمت ،بمقر السفارة ،و بحضور عدة مسؤولين منهم القنصل الفرنسي،على أن عدد الطلبات المودعة من قبل الجزائريية للحصول على التاشيرة تضاعف مرتين من2012 الى 2016 ،كما تضاعف عدد التاشيرات الممنوحة مرتبن،مع استقرار في نسبة القبول بين 75 و 78 في المائة حسب النوات،مضيفا أنه بالنسبة لسنة 2017 ،تم تسجيل 417 الف طلب الى غاية 31 أوت و بهذه الوتيرة سيتم تسجيل 626 ألف طلب مع نهاية السنة .

و اوضح دريانكور ،الى استفادة الرعاي الجزائريين من عدد معتبر من تاشيرات التنقل كل سنة ،و هي تاشيرات تسمح لحاملها بالتنقل الى فرنسا عدة مرات دون الحاجة لتجديدها،حيث تم منح في سنة 2016 ما يقارب 92 ألف تاشيرة تنقل و هوما يمثل 35 في المائة من تاشيرات الاقامة القصيرة.

على صعيد متصل،و بخصوص المشاكل التي سجلت في عمليات ايداع طلبات التاشيرات ،اكد    مسؤولو القنصلية و السفير الفرنسي،الى عدم التغاضي عن عامل مهم ،هو الطلب المتزايد ،فقد كان عدد الطلبات المودعة في سنة 2012 يصل 281194 ،و قارب 600 ألف سنة 2016 ،يضاف الى ذلك تسجيل بعضا من الاختلالات،من بينها تسجيل بعض الوسطاء لمواعيد لدى مركز "تي ال أس" المكلف بمعالجة و استقبال الطلبات،حيث يقوم هؤلاء ببيعها فيما بعد لطالبي التاشيرات الحقيقيين،و يقوم هؤلاء الوسطاء بحجز عدة مواعيد،ثم لا يتقدمون الى المركز في التاريخ المحدد،و نتج عن ذلك الغاء العديد من المواعيد  دون تعويضها،و قدرت نسبة عدم الحضور ما بين 30 الى 50 في المائة ،حسب تقدير مسؤولي القنصلية الفرنسية ،مما يضر بطالبي التأشيرات الذين يشتكون من طول مدة الانتظار للحصول على المواعيد. و على سبيل المثال،فقد سجل بتاريخ 17 سبتمبر 2017 ،ما يقارب 40 في المائة من المواعيد الملغاة بسبب عدم حضور أصحابها .

و كشف نفس المسؤول عن اعتماد تدابير لضمان اجراءات سريعة لحجز موعد بالنسبة لبعض فئات طالبي التاشيرات ،الذين يستفيدون في آجال قصيرة جدا ،من بينهم المواطنون الجزائريون و عائلاتهم الذين ينتمون للمؤسسات العمومية الجزائرية او الهيئات الاقتصادية الجزائرية أو الفرنسية و الذين يتنقلون الى فرنسا لاسباب مهنية مستعجلة و التي تندرج في اطار تطوير العلاقات الثنائية ،كما يتم مراعاة الحالات الشخصية ،فضلا عن اتخاذ اجراءات من اجل فتح المواعيد التي يقترحها مركز "تي ال أس" الى غاية 31 جانفي ،حيث تقرر فتح مواعيد جديدة كل اسبوع لضمان توفر المواعيد أو ما يمثل 30 ألف موعد جديد سيتم فتحه الى نهاية السنة ،لضمان عودة الأمور الى طبيعتها مع حلول سنة 2018،حيث يرتقب،تنظيم مناقصة لاختيار مركز جديد لاستقبال الطلبات.في انتظار فتح بوابة "فرنسا تاشيرات" التي تسمح على المدى المنظور في الغاء الجانب المادي لعملية الحجز،.

أما بالنسبة للطلبة ،فقد تم احصاء 23 ألف طالب جزائري يزاولون دراستهم في فرنسا أي 7 في المائة من الطلبة الاجانب ،حيث يمثل الطلبة الجزائريون ثالث جالية طلابية،و تستقبل فرنسا 330 ألف طالب أجنبي حسب تقدير المسؤولين الفرنسيين .و شدد المسؤولون الفرنسيون على متابعة و تنشيط الطلبة الجزائريين المتخرجين  في فرنسا،بفضل آلية كامبوس فرنسا الجزائر في نهاية مشوارهم الدراسي،حيث يتم تطوير شبكة خاصة بالطلبة الجزائريين من خلال منصة فرانس ألومني france alumni الجزائر لتشجيع التبادل بين الطلبة القدامى و الجدد،و تضم 10200 مسجل من قدماء الطلبة ،و قدر عدد طلبات التاشيرات للطلبة هذه السنة  التي تتواجد قيد الدراسة ب 238 طلبا على مستوى القنصلية ،مشيرين بانه ما بين 2008 و 2016 ،ارتفع عدد التاشيرات الممنوحة للطلبة بنسبة 65 في المائة ،ففي سنة 2016 ،ثم منح 7431 تأشيرة اقامة طويلة الاجل للدراسة بنسبة زيادة بلغت 31 في المائة مقارنة بسنة 2015 أين تم تسجيل 5600 تاشيرةى و بنسبة 113 في المائة مقارنة بسنة 2014 ما يعادل 3484 تاشيرة و تقدر نسبة قبول طلبات التاشيرات للطلبة سنتي 2015 و 2016 بنحو 84 في المائة .

 

Add new comment