أحصت لجنة الصحة والشؤون الإجتماعية بالمجلس الشعبي الوطني قائمة ب 250 نوعا من الأدوية المستوردة الموجهة للمصابين بالأمراض المزمنة مفقودة في السوق، وذلك بناءا على تقارير قدمتها جمعيات ومنظمات صحية ناشطة في البلاد .
وحسب رئيس اللجنة علي ربيج، فإن التحقيقات التي باشرتها المفتشية العامة لرئاسة الجمهورية حول ندرة بعض الادوية تأتي في سياق تسجيل ندرة كبيرة في بعض الأدوية الموجهة للمصابين بالأمراض المزمنة على غرار أدوية السرطان هذه الأخيرة التي تكلف الخزينة العموميةملايين الدولارات سنويا دون وصولها الىى مستحقيها
وشار المتحدث في تصريح ل:" ايكو الجيريا" أن أزيد 250 نوعا من الأدوية الموجهة للامراض المزمنة باتت مفقودة في الصيدليات وحتى المستشفيات الأمر الذي بات يشكل خطر على صحة المرضى ويثير التساؤلات في نفس الوقت رغم الجهود المبذولة من قبل الحكومة لتوفيرها ودعم الصناعة المحلية من جهة اخرى.
وحسب علي ربيج فإن جلسات الاستماع التي نظمتها لجنة الصحة بالبرلمان والتي ضمت ناشطين في هذا المجال وجمعيات وطنية خلصت الى ان احد اسباب الندرة راجع لتغول لوبيات الدواء واحتكرها للسوق ما يطرح عدة تساؤولات يقول المتحدث حول مصير هذه الادوية ودور الرقابة في ضبط سوق الدواء.
ويرى رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية، ان غياب التنسيق بين وزارة الصناعة الصيدلانية ومسؤولي الوكالة الوطنية للامن الصحي احد اسباب المشكل ، الامر الذي يتطلب تحرك سريع للمسوؤلين لاحتواء الوضع.
Add new comment