سجلت جمعية المصنعين الجزائريين للأجهزة الإلكترونية والكهرومنزلية، تراجعا طفيفا في أسعارها وذلك بداية من شهر مارس المنصرم، بنسبة قدرت ب15 بالمائة مقارنة بالاسعار المطبقة خلال سنتي 2021و2022.
وأرجع ممثل الجمعية جمال قيدوم، أسباب الانخفاض، الى تراجع أسعار المواد الأولية المعتمدة في تصنيع هذه التجهيزات في الاسواق العالمية بعد انخفاض الطلب عليها، مشيرا في تصريح ل:" ايكو الجيريا" أن الانخفاض مس فقط بعض الأجهزة والعلامات على غرار أجهزة التلفاز وكذا الطباخات الكهربائية وبعض أنواع المكيفات الهوائية.
واوضح_ محدثنا_ أن تراجع تكاليف النقل البحري من بين العوامل التي أثرت تدريجيا على اسعار الاجهزة الكهرومنزلية، خاصة وأن هذه الأخيرة عرفت ارتفاعا غير مسبوق خلال فترة تفشي وباء كورونا لتشهد خلال الثلاثي الأول من هذه السنة تراجعا قدر بنسبة 30 بالمائة مقارنة بالأسعار المطبقة خلال سنة 2021 التي بلغت اعلى مستوياتها
بالمقابل، توقع ڨيدوم أن تشهد شبعة تصنيع الأجهزة الالكترونية والكهرومنزلية في الجزائر استقرارا، من حيث الانتاج والوفرة وكذا الأسعار، وذلك بمجرد دخول دفتر الشروط الجديد حيز التنفيذ، مشيرا ان هذه الوثيقة لاتزال على طاولة وزارة الصناعة في انتظار الافراج عنها قريبا، قائلا :" في حال سارت الأمور بشكل جيد وكما نتوقع سيكون الدفتر الجديد جاهزا خلال السداسي الأول من هذه السنة".
بالمقابل، طالب محدثنا وزارة الصناعة بالتدخل ووضع حد للمستوردين الجدد أو كما وصفهم ڨيدوم بدخلاء الشعبة الذين يعتمدون على الاستيراد المقنع ويسيئون لهذه الشعبة".
Add new comment